المبادئ الرئيسية لمؤسسة بناء للتنمية للسلامة والأمن:

llcklcklscl
scscls
kaclac;a

v    تلتزم مؤسسة بناء للتنمية بالحد من مخاطر السلامة وأمن موظفيها من خلال تزويدهم بالتدريب والدعم والتوجيه للحد من التعرض للمخاطر وفقًا لالتزامها القانوني والمعنوي تجاههم وبما يتماشى مع المعايير العالمية المعترف بها للسلامة والأمن. وهي ايضاً حريصةُ على ضمان اتباع مبدا "عدم الإضرار".

v    إن الإدارة الفعالة للسلامة والأمن من أولويات مهام الإدارة العلياء وهي مدمجة في صنع القرار على جميع المستويات التنظيمية. ومن الضروري أن يتم فهم سياسات السلامة والأمن وأخذها في الاعتبار بشكل شامل.

v    لسلامة وأمن جميع الموظفين أهمية متساوية، مما يعكس مبدأ المساواة في الحقوق حيث لا تعتبر أي مجموعة أو فرد أكثر قيمة من الآخر. وسيتم صياغة الإجراءات بناءً على تقييم شامل للمخاطر، مع الحفاظ على مبادئ الاحترام والشمول.

v    ترتكز عمليات مؤسسة بناء التنمية على المبادئ الإنسانية المتمثلة في الحياد والاستقلال وعدم الانحياز، لا سيما فيما يتعلق بالجهات الفاعلة في الصراع.

v    يجب أن تسترشد القرارات المتعلقة بالبرامج ودعمها باعتبارات السلامة والأمن المناسبة على جميع المستويات لضمان التوافق التنظيمي. وسيتم دمج ممارسات السلامة والأمن في كل مرحلة من مراحل دورة البرنامج.

v    يُتوقع من جميع الموظفين دعم واحترام مبادئ السلامة والأمن الخاصة بمؤسسة بناء للتنمية، باعتبارهم مسئولون عن سلامتهم وامنهم الشخصي وسلامة وامن زملائهم.

v    يتعين على الموظفين ممارسة الحس السليم لحماية سلامتهم وأمنهم دون تعريض حياتهم للخطر، مع إعطاء الأولوية لحياة الإنسان قبل كل شيء. علاوة على ذلك، يتحمل الموظفون المسؤولية عن تأثير أفعالهم على سلامتهم وسلامة وأمن زملائهم وأصول مؤسسة بناء للتنمية.

v    يعد الأمن مسؤولية جماعية، وجميع الموظفين ملزمون بحماية أصول وسمعة المؤسسة والمانحين. وسوف يشاركون بنشاط في الحفاظ على تدابير السلامة والأمن، وزيادة الوعي بالمخاطر الأمنية، والتنسيق مع الجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى.

v    يعد الالتزام بهذه السياسة والمعايير إلزاميًا لجميع موظفي مؤسسة بناء للتنمية حيث ان عدم الامتثال قد يؤدي إلى زيادة المخاطر وإلحاق الضرر بالموظفين وسمعة وأصول المؤسسة ويقلل من قبولها في اوساط الحكومات المضيفة والمجتمعات والمستفيدين، وعلية يؤدي عدم الالتزام بالسياسة، بما في ذلك عدم الإبلاغ عن الانتهاكات لها، إلى اتخاذ إجراءات تأديبية قد تصل إلى الفصل أو إنهاء العقد.

ليس من الممكن القضاء على المخاطر تماماً، ولكن عادة ما يكون من الممكن تقليلها.  إن الراكب في السيارة يقلل من المخاطر عن طريق ربط حزام الأمان والتأكد من وجود سائق كفؤ، ولكنه يعلم أنه ماتزال هناك بعض المخاطر.  وبنفس الطريقة، تحرص مؤسسة بناء للتنمية على تقييم المخاطر واخذ التدابير الوقائية لتقليل التعرض لها والحد من أثرها إن لأقدر الله وحصلت، لكنها لا تستطيع خفضها لدرجة الصفر وفي بعض الحالات، وبغض النظر عن التدابير الوقائية التي يتم اتخاذها، فإن المخاطر تظل مرتفعة.

-        تحديد المخاطر: إن تحقيق التوازن بين المتطلبات العملية للاستجابة لحالة معينة أو العمل في منطقة معينة مقابل الحاجة للحد من التعرض لمخاطر السلامة والامن هو مهمة صعبة بصفة مستمرة. وليس من الممكن وضع تدابير وقائية واسعة للتعامل مع كل تهديد محتمل بل ينبغي عليك تحليل التهديدات المختلفة لتحديد أيها يشكل التهديد الأكبر ولحساب درجة المخاطر قم بتقييم كل تهديد: اسأل نفسك ما هو احتمال حدوث التهديد؟ وما هو تأثيره إن وجد. تكون درجة الخطر أعلى في حال احتمال وقوع الحادث بدرجة كبيرة وهو ما سيكون له الأثر الاكبر على الفرد أو البرنامج أو المؤسسة.

مثلاً قد يشير تحليلك إلى أن حادث سرقة بسيطة، محتمل جدا، ولكن تأثيره على المؤسسة سيكون طفيفا. وفي المقابل، على الرغم من أن تأثير موظف قد اختطف قد يكون أكثر أهمية للفرد والمؤسسة، قد يظهر تحليلك أنه من غير المحتمل جداً أن يحدث ذلك لك أو لزملائك. وفي كلتا الحالتين، من المهم أن ندرك أنه على الرغم من كون المخاطر منخفضة، لكن هذه التهديدات موجودة، ويجب أن تكون هناك تدابير وقائية للتعامل معها. وتحتاج إلى فهم كل التهديدات بالتفصيل، بحيث يمكنك تحديد أي منها يجب تناوله، واتخاذ قرارات بشأنه وبشأن التدابير الوقائية

التي تتبناها.

الأدوار والمسؤوليات:

يتحمل كل موظف إغاثة ليس فقط مسؤولية الحفاظ على أمنه وسلامته الشخصية، ولكن أيضا سلامة وأمن زملائه والوكالات الأخرى. ويجب تحديد الأدوار والمسؤوليات الخاصة بالأمن والسلامة في وقت مبكر قبل وقوع الحدث، لضمان الاستجابة السريعة والفعالة. ويجب أن يدرك جميع الموظفين الأدوار والمسؤوليات المعينة لهم بوضوح. وتنقسم أدوار ومسؤوليات الأمن والسلامة في مؤسسة بناء للتنمية إلى عدة فئات: تنظيمية، وإدارية، وفردية.

الالتزامات الفردية والوعي بالأمن الشخصي:

يلتزم موظفو مؤسسة بناء للتنمية بالتعاون مع مسئولي إدارة المخاطر، وهم مسؤولون عن اتخاذ إجراءات معقولة وذات مغزى لإدارة سلامتهم وأمنهم. ويعد السلوك الفردي هو مفتاح سلامة الموظف وأمنه وكذلك سلامة وأمن المؤسسة وزملاء العمل ومن المهم جدا أن يقبل كل موظف هذه المسؤولية، وأن يفهم أن الفشل في الالتزام بالخطط الأمنية والإرشادات السلوكية الأخرى يمكن أن يعرض الآخرين للخطر. ومن المرجح أن تؤدي إجراءات الإهمال التي تخلق مخاطر ذاتية إلى اتخاذ إجراءات تأديبية.

ويعد أمنك الشخصي هو أولا وقبل كل شيء مسؤوليتك الشخصية. ولا يمكنك الاعتماد فقط على السياسات والخطط الأمنية التي وضعتها المؤسسة، حيث تكون فعالة فقط للحد الذي توضع فيه موضع التنفيذ من قبل كل فرد من الموظفين. وبأي حال، لا يمكن لاي قدر من التخطيط أن يتوقع كل المشاكل التي قد تظهر. ومن الضروري أن يفهم جميع الموظفين أن تصرفهم بطريقة غير لائقة في بيئة معينة قد يهدد سلامتهم وسلامة زملائهم. كما يجب عليهم إدراك أن سلوكهم يمكن أن يدمر صورة وسمعة المؤسسة وقدرتها على العمل.

ويقصد بتطوير الوعي: الانتباه للبيئة المحيطة بك وتكون يقظاً لأية تغييرات. وهذا مهم بشكل خاص عند وصولك لبيئة جديدة، حيث فهمك لها سيكون محدوداً.  تدل المؤشرات على أن ما يقرب من ثلث مجموع وفيات العاملين في المجال الإنساني تحدث في الأشهر الثلاثة الأولى من العمل.  ومن الضروري التطوير السريع لوعيك ببيئتك وضبط سلوكك لتأخذ في الاعتبار المخاطر التي قد تتعرض لها. عندما تكون غير معتاد على هذا الوضع، فقد تفوت تغييرات ذكية ومهمة والتي عندما تدركها تجد أنها تشير إلى تهديد لأمنك. يجب أن تكون قادراً على التعرف على علامات التهديد قبل أن تتطور لتصبح خطراً. وإذا كنت تستطيع أن تلاحظ التغيرات بسرعة في البيئة أو سلوك الأشخاص من حولك، فستكون قادراً على اتخاذ إجراءات مبكرة للحد من المخاطر. وقد يجعلك عدم تعرفك على ديناميكيات الثقافة عرضه لمخاطر غير ضرورية، مثلاً، إذا كنت تتصرف بطريقة تكسبك عداوة مجموعة محلية أو فرد.

وسيضمن فهم المعايير الثقافية والأدوار والقيود المختلفة الخاصة بالرجال والنساء أن تتصرف بشكل مناسب، وقد يؤدي إلى مزيد من الاحترام والحرص على سلامتك من المجتمع المحلي. يلتزم كل موظف محلي ودولي بتطوير الوعي الأمني الشخصي وهذا يعني أنك يجب أن تفهم المواقع والمجتمعات التي تعمل بها. ولتطوير وعيك بأمنك الشخصي يجب عليك أن تتصرف وفقا للتوصيات التالية:

كن مطلعًا. تأكد قبل العمل في أي مجال من أنك مطلع تماماً بما يتعلق بالحالة الأمنية وعلى علم بتفويض ومبادئ مؤسسة بناء للتنمية، وينبغي منحك إحاطة مفصلة بصورة أكبر حول الأمن المحلي عند استلامك لمنصبك في الميدان. وينبغي أن تتضمن التعليمات (المحاضرة) تفاصيل محددة عن الوضع السياسي العام؛ ومختلف الصراعات الدائرة؛ ومعدل انتشار الجريمة؛ والوضع الإنساني؛ والاحتياطات الأمنية والمخاطر الأساسية اللازمة للتعامل معها.

قم ببعض البحوث. يكون من المهم بالإضافة إلى المعلومات التي ستعطى إليك من المؤسسة، أن تقوم ببعض الأبحاث المستقلة. ويمكن العثور على معلومات مفصلة عن البلاد وثقافتها، والحالة الأمنية والسياسية بسهولة على شبكة الأنترنت، وفي المقالات الصحفية، وفي العديد من الكتب والتقارير.

تحدث مع الآخرين. لتحاول استشارة أكبر عدد من الأشخاص المختلفين بقدر الإمكان. ويعد التحدث مع زملائك والوكالات الأخرى، والأفراد في المجتمع هو أفضل وسيلة لتطوير الوعي بصورة جيدة، وفهم الوضع.

البقاء في حالة تأهب. كن واعياً بما هو غير عادي وإذا لاحظت أن الأمور ليست طبيعية (الأسواق فارغة أو الشوارع هادئة) والتي عادة ما تكون مشغولة (لتسأل الأشخاص عن سبب ذلك) وفي نهاية المطاف يجب أن تثق بحدسك؛ وإذا شعرت بالتهديد، غادر المنطقة على الفور وأبحث عن مكان آمن.

تطوير العلاقات: ربما يكون بناء علاقة إيجابية وعلاقات جيدة مع الأِشخاص الذين تعمل معهم أهم مساهمة يمكنك تقديمها تجاه أمنك. ويمكن أن يعمل تطوير العلاقات الجيدة على زيادة الوعي الأمني الخاص بك لأن الأشخاص قد يحذروك من المخاطر المحتملة، لأن المجتمع الذي يقبلك ويرحب بك قد يحاول أيضا حمايتك وفي أوقات الأزمات، يعد الجيران والزملاء هم أفضل حماية يمكن أن تحصل عليها.

ومن المهم أثناء بناء علاقات إيجابية مراعاة ما يلي:

v    التفاعل كلما كان ذلك ممكنا مع جيرانك والمجتمعات والموظفين المحليين ونحوهم، والاستماع لهم.

v    تعريف نفسك وبناء علاقة مع السلطات المحلية وقادة المجتمع.

v    الاشتراك في أنشطة اجتماعية بعيدا عن العمل ومع ذلك، لتنتبه لكيفية النظر من قبل الآخرين لأي تفاعل تقوم به، حيث قد يكون هناك تداعيات أمنية ناتجة عن العلاقات التي تطورها.

v    حاول تعلم اللغة (اللهجة) المحلية وممارستها قدر الإمكان.

v    تجنب التعبير عن آراء سياسية أو دينية. تجنب الانجرار إلى العلاقات التي قد تحمل التزامات شخصية أو توقعات لا يمكنك الوفاء بها.

السلوكيات والمواقف:

تتحرك العديد من المنظمات الإنسانية بناء على قيم ومبادئ أساسية، ومن المهم أن يتمسك جميع الموظفين بمعايير السلوك التي تتوافق مع هذه القيم والمبادئ، فإنه لا يقل أهمية عن إدراكك للحساسيات الثقافية للمجتمعات وزملائك الذين تعمل معهم. وفي بعض المجتمعات قد يعتبر سلوك أو تصرف معين للموظفين غير مناسب: مثلاً، الملابس، ومع من وكيف تتواصل مع الآخرين، والعلاقات الشخصية. تذكر دائماً أنك سفير المؤسسة وفكر ملياً في طريقة رؤية الآخرين لك، وكيف يمكن أن يُنظر إلى أفعالك أو سلوكك. وتجنب أي سلوك ومواقف قد تمثل إساءة أو تثير عداوة. وقد يتسبب سلوكك غير اللائق في إلحاق الضرر بصورة المؤسسة، ويمكن أن يعرضك أنت وزملائك أيضا لمخاطر لا داعي لها. لذلك تجنب دائماً التسبب في الإساءة أو الاستفزاز، ولتتمسك بالمبادئ الأساسية التالية في تصرفاتك:

التواصل والتفاعل مع جميع الأفراد بطريقة محترمة وإيجابية، واحترامهم بوصفهم أفراد وأعضاء المجتمع المحلي.

احترم المعتقدات الدينية والعادات المحلية والممارسات الثقافية الخاصة بالمجتمعات التي تعمل بها. وفي المواقف التي يشعر الموظفون خلالها بضرورة السؤال عن العادات والممارسات التي تضر الأفراد، يجب أن يتم هذا بطريقة مناسبة ومراعية للآخر.

لا تشارك بأي شكل من أشكال في الإساءة، أو العنف، أو السلوك غير اللائق الذي يستغل أي شخص.

لتسعي لخلق جو من الانفتاح والاحترام المتبادل مع زملائك في العمل. وقم بتبادل المعلومات وإشراك الآخرين في عملية اتخاذ القرار.

تأكد من أنك تفهم القواعد الأساسية الخاصة بموقعك المتعلقة بالاتصالات الشخصية بين الرجل والمرأة؛ مثلاً كيفية تحية الذكور والإناث من أفراد المجتمع. لتعلم أنه في بعض الثقافات من غير المقبول للموظفات العمل مع زملاء ذكور أو السفر.

لتكن حذراً في سلوكك الاجتماعي والمحلي؛ فقد تعيش وتعمل مع زملاء ذوي خلفيات ثقافية مختلفة.

تأكد من أن ملابسك تشير لاحترام الثقافة المحلية وعادات الملابس. وتجنب عرض علامات واضحة على الثراء، مثل المجوهرات باهظة الثمن.

لا تمتلك أو تستخدم أدوية غير مشروعة أو مواد خاضعة للرقابة. ولتكن مدركا للقوانين والسلوكيات المحلية؛ الامتناع دائما عن استخدام الكحول حيث يمكن أن يضر أمنك الشخصي وامن الفريق.

يعد الاستغلال اللاأخلاقي أو الإساءة للسكان المحليين، خصوصا المستفيدين، غير مقبول تماماً أخلاقياً وعرفياً ويزيد من المخاطر التي يتعرض لها الأفراد.

لا تقبل أو تطلب أي محاباة شخصية من أي نوع من المتعهدين أو غيرهم من مقدمي الخدمات للمؤسسة. ولتحافظ دائما على علاقة ودية ولكن مهنية مع الآخرين الذين يتعلق عملك بهم. لا تسئ استخدام الموارد المالية أو المادية للمؤسسة وينبغي اختيار وسائل النقل والمعدات والشقق السكنية والمكاتب لتلبي الاحتياجات العملية فقط. سوف تنعكس مظاهر التباهي بصورة سلبية عليك وعلى المؤسسة.

التعامل مع وسائل الإعلام:

يمكن أن يكون للتعليقات غير المناسبة لوسائل الإعلام أو الارتباط بصحفيين معينين آثاراً سلبية طويلة الامد أو يمكن لهيئات البث الاعلامية تحريض السلطات أو المجتمعات ضد المؤسسة او الوكالات الإنسانية الأخرى وذلك يزيد من احتمالية تعرض الموظفين وبرامج او سمعة المؤسسة لمخاطرة كبيره. ومن ناحية أخرى يمكن استخدام الإعلام والصحفيين للفت الانتباه الى محنة المجتمعات المتضررة ولزيادة الوعي بالبرامج والأنشطة وما تقدمة مؤسسة بناء للتنمية لتعزيز قبولها عند السلطات وفي أوساط المجتمعات المحلية، لذلك يُنصح بالنظر الى الاعلام والصحافة من زاوية الفرصة للاستفادة منهم في توصيل رسالة المؤسسة وأهدافها. ويجب إدارة علاقة المؤسسة بالإعلام والصحافة بحكمة وبصورة مثالية ومحدودة.

      (اطلب المشورة دائماً من الادارة او المختص الإعلامي للمؤسسة أو مديرك المباشر بشأن التعامل مع وسائل الإعلام).

ومن الناحية العملية قد يقوم أحد الصحفيين او الإعلاميين بالتواصل مع موظف ميداني من دون أي إشعار مسبق، وفي مثل هذه الظروف، يكون الأساس هو أن تظهر بصورة إيجابية ومفيدة، وعليك مراعاة المبادئ التوجيهية الأساسية التالية:

v     فكر دائمًا في الآثار الأمنية المحتملة للتحدث إلى وسائل الإعلام.

v     إذا لم تكن انت المتحدث الرسمي للمؤسسة، فلا توافق أبدًا على إجراء مقابلة فورية وارفض ذلك بأدب.

v     إذا كنت تشعر أن مصورا أو صحفي ما يتبعك، فلا تفقد أعصابك وحافظ على هدوئك وقم بإحالته بأدب إلى مسؤول الإعلام / الاتصالات أو المدير، وقم بشرح البروتوكول والقيود التي تعمل في ظلها، ولا تقل أبداً "لا تعليق" وبدلاً من ذلك، اجمع تفاصيل الاتصال بالصحفي وأبلغ مسؤول الإعلام / الاتصالات للمؤسسة على الفور.

v     إذا طلب منك أن تدلي بتعليق، فلتمنحهم بعض المعلومات العامة حول مؤسستك وأنشطتها، ولا تعطي أي تعليق اخر. وإذا طلب أحد الصحفيين مزيداً من المعلومات، أو إذا كنت قلقا حول ما تقول، فعليك إحالته بأدب إلى مسؤول الإعلام / الاتصالات أو المدير.

v     عندما تجري مقابلة، لا تشتكي أو تعلق أبدًا، ولو بخفة، بشأن السلطات المحلية او الحكومة المضيفة، أو وكالات الإغاثة الأخرى، وتحدث بلباقة (يمكن تشويه التعليقات بسهولة جدا)، ويعد النقد البناء ضروري في بعض الأحيان، ولكن ينبغي ترك هذا للإدارة العليا.

v     لا توافق على الحديث بشكل "غير رسمي" او تميل إلى إعطاء تعليقات "خارج التسجيل" إذا كنت تعطي صحفي قصة جيدة، فلا يمكنك لومه لاستخدامه إياها. ويجب على أي شخص يتحدث إلى وسائل الإعلام باعتباره ممثل رسمي أن يتذكر أن ما يقوله سينعكس على المؤسسة ككل، وليس فقط على مشروع واحد بعينه.

v     قبل الموافقة على مساعدة أي صحفي في الميدان (توفير مواصلات او تقديم محل للإقامة مثلاً) استشر دائمًا مسؤول الإعلام / الاتصالات أو المدير العام ويجب ألا يُسمح للصحفيين مطلقًا بتعريف أنفسهم كموظفين في مؤسسة بناء للتنمية.

وغالباً ترغب وسائل الإعلام في جمع المعلومات من وكالات الإغاثة، وكثيراً ما يطلبون مقابلة الموظفين مباشرة في الميدان. ويمكن أن تكون المقابلات صعبة، وبالتالي ينبغي عادة التعامل معهم من قبل موظفين ذوي خبرة في إجراء المقابلات. ومع ذلك، قد تطلب المؤسسة منك إجراء المقابلة. إذا كان الأمر كذلك، يجب ملاحظة التقنيات الأساسية التالية عند إجراء المقابلات:

v     إذا لم تكن على بينة بالبرنامج أو النشر الصحفي له، فلتسأل عن الجمهور الذي يستهدفه. فقد يؤثر هذا على نوع وكم المعلومات التي تقدمها.

v     كن واضحا بشأن ما تريد التحدث عنه. ولتطلب منهم إعلامك بالموضوعات التي يريدون تغطيتها قبل أن تبدأ. ولا تتردد في ذكر الحدود الخاصة بالمواضيع التي تكون مستعداً للحديث عنها.

v     لتكن الرسالة التي تريد توصيلها واضحة في عقلك. لتأخذ قبل المقابلة بعض الوقت لتجميع أفكارك، ثم أعمل على تضييقهم لثلاث أو أربع نقاط رئيسية.

v     تمسك بالحقائق. إذا كنت لا تعرف الجواب، فلتقل ذلك. لا تنجرف إلى تكهنات بشأن ما قد يحدث أو ما تعتقد أنه يمكن أن يحدث، حيث يمكن أن يساء تفسير هذا بسهولة.

v     لا تدع من يجري معك المقابلة يتحدث بالنيابة عنك. إذا كنت لا توافق على شيء، لتقل ذلك صراحة.

v     لتعمل على أن تكون المقابلة قصيرة وبلغة بسيطة ولا تستخدم المصطلحات والاختصارات. تذكر أنك قد تكون تخاطب جمهور واسع ومتنوع.

وسائل التواصل الاجتماعي:

تعد وسائل التواصل الاجتماعي مصطلحًا شاملاً ومظلة تضم تحتها مختلف الأدوات المتاحة على الإنترنت مثل الفيسبوك والمدونات، ومنصة إكس (تويتر سابقاً) ومواقع الشبكات الاجتماعية، والمنتديات، ومواقع مشاركة الصور والفيديوهات. ويشارك العديد من موظفي الإغاثة بنشاط في وسائل التواصل الاجتماعي من خلال المساهمة في منتديات النقاش عبر الإنترنت أو من خلال إنشاء مدونات شخصية خاصة بهم لتبادل الخبرات الميدانية. وعلى الرغم من أن أدوات وسائل التواصل الاجتماعي الناشئة تقدم مزايا كبيرة لقطاع المساعدات، إلا أن استخدامها من قبل موظفي الإغاثة في بعض السياقات الحساسة سياسياً أدى ويؤدي إلى وجود مخاطر أمنية إضافية، وقد تعرض عدد من موظفي الإغاثة للمضايقات أو التهديد أو الاحتجاز أو الترحيل نتيجة للمحتوى أو التعليقات التي نشرت على الأنترنت من قبلهم. عند إنشاء مدونة أو المشاركة في المجموعات عبر الأنترنت، أو منتديات النقاش، أو أي شكل آخر من وسائل التواصل الاجتماعي، يجب عليك إتباع المبادئ التوجيهية الأساسية التالية:

v     تذكر دائما أن كل ما تنشره متاح مجانًا ويمكن نقله او إعادة نشره في وسائل الإعلام الأخرى.

v     فكر في التبعات الأمنية المحتملة لمشاركاتك، وكيف يمكن للآخرين تفسيرها.

v     تأكد من أن تعليقاتك تحترم الآخرين، ولا تدلي بتصريحات يمكن اعتبارها مسيئة او ملاحظات يمكن اعتبارها حساسة أو هجومية.

v     لا تفصح عن معلومات سرية أو حساسة والتي قد تعرض زملاء آخرين أو وكالات أخرى أو مستفيدين للخطر.

v     لتحترم دائما المبادئ الأساسية الخاصة بالمؤسسة والتزم بمدونة قواعد سلوك الموظفين.

v     استخدم دائمًا إخلاء المسؤولية إذا كانت مدونتك الشخصية أو ملفك الشخصي يعرّفك بأنك تعمل في مؤسسة بناء للتنمية، لتوضح دائما أن الآراء التي تعبر عنها هي آرائك بمفردك، وليس أراء المؤسسة. ومع ذلك، لتفكر مليا فيما إذا كانت الأفكار الشخصية أو التعليقات التي تنشرها قد يساء فهمها وينظر إليها على أنها تعبر عن موقف المؤسسة. (لا تنشر أبدًا أي شيء من شأنه أن ينعكس سلبًا على المؤسسة أو يقوض سمعتها.)

v     لا تستخدم أبدًا شعار المؤسسة أو علامتها دون الحصول على إذن مسبق.

v     لا تنشر تفاصيل شخصية مثل عنوانك أو رقم هاتفك أو تلك الخاصة بزملائك، او متى تسافر أو تذهب في إجازة.

v     لا تنشر تعليقات على الوضع السياسي أو العسكري أو تنتقد علنًا الحكومة المضيفة أو السلطات المحلية أو وكالات الإغاثة الأخرى.

v     حتى إذا كانت المدونات مجهولة، لتدرك أنه قد يكون من السهل للأشخاص أن يكتشفوا من أنت، وأين تعمل، والمؤسسة التي تعمل لصالحها، من تعليقاتك أو الصور التي تنشرها.

v     كن حذرا حول الانضمام أو إشارتك لدعم حملات على مواقع الشبكة الاجتماعية، تلك التي قد تعتبرها السلطات عدائية.

v     إذا كنت تفكر في نشر شيء على المدونة الخاص بك أو في مجموعة نقاش قد تثير الاهتمامات، فلتناقش ذلك مع مديرك المباشر قبل النشر.

التدابير الأساسية للأمن الشخصي:

تتمثل أفضل الطرق للتعامل مع ما يهدد أمنك هو تفادي مثل هذه التهديدات في المقام الأول. قد تكون هناك مخاطر أمنية استثنائية في المناطق التي تعمل بها، وأثناء التعامل معها يكون من السهل نسيان التدابير الأساسية للأمن الشخصي المرتبطة بالسفر أو العمل في بيئات غير مألوفة. يمكن أن يكون النوع عاملاً مهما عندما يتعلق الأمر بالأمن الشخصي، وقد يكون هو أحد الأسباب الأساسية لما يمكن أن يتعرض له أعضاء الفريق من مستويات مختلفة من المخاطر أثناء القيام بنفس المهام في نفس البيئة. مثلاً، في العديد من السياقات يواجه الموظفون الذكور مخاطر متزايدة ترتبط بالمواجهات العنيفة والاعتداء، وربما يكونوا أكثر عرضة للمضايقات من قبل السلطات وقوات الأمن. وتكون الموظفات أكثر عرضة بشكل واضح لخطر التحرش على عكس زملائهن الرجال. ومن المهم أن يدرك الموظفون من الذكور والإناث هذه المخاطر الإضافية المتعلقة بالنوع عندما يتعلق الأمر بأمنهم الشخصي، وتنطبق جميع التدابير التي نوقشت هنا على كل من الذكور والإناث.

ما هو الحادث؟ وما الذي يجب الإبلاغ عنة؟:

بغض النظر عن تفاوت المفاهيم حول تعريف الحادث الذي يهدد السلامة والامن بين الافراد والمجتمعات فأن أي حادث أو موقف أو حدث تسبب، أو قد يؤدي إلى ضرر أو ذو تأثير على الموظفين أو ضرر أو خسارة لممتلكات أو برامج أو سمعة المؤسسة أو قد يؤدي إلى تحمل مسؤولية لاحقة على المؤسسة يعتبر حادثاً ويجب الابلاغ عنه. في البيئة التي تقع فيها الحوادث بشكل يومي، قد يُرى أن كتابة تقرير بكل حادثة أمراً ليس عملياً وهذا اعتقاد خاطئ (غالباً ما يسبق الحوادث نوع من النشاط المريب، لذلك كتابة تقرير بأي من تلك الشكوك أو المخاوف ربما يساعد على تجنب حادث أشد خطورة) ومن وجهة نظر السلامة والامن من الضروري ألا نفوت الإبلاغ عن الحوادث وحتى التي تبدو غريبة او غير مهمة لأنها قد تمثل في الواقع تهديدًا كبيرًا للموظفين عند النظر إليها في سياق حوادث أو أحداث أخرى.

 ومن ضمن الامثلة لحوادث السلامة والأمن ما يلي:

v    الحوادث التي تؤدي إلى وفاة أو إصابة موظفي المؤسسة أو حدوث أضرار جسيمة في الممتلكات أو التأثير على أنشطة البرامج.

v    الكوارث الطبيعية أو المخاطر في المنطقة والتي تؤدي إلى الوفاة أو الإصابة أو أضرار جسيمة في الممتلكات.

v    السرقة المسلحة او بالإكراه أو سرقة ممتلكات المؤسسة أو المتعلقات الشخصية للموظفين.

v    الاعتداء الجسدي أو العنف الموجه إلى أحد موظفي المؤسسة.

v    اختطاف أو احتجاز أو اعتقال أحد موظفي المؤسسة.

v    التهديدات أو التحذيرات الصادرة لأحد موظفي المؤسسة، أو المجتمع الإنساني بشكل عام.

v    الحوادث الأمنية التي تؤثر على وكالات الإغاثة الأخرى العاملة في نفس المنطقة.

v    الحوادث التي تشير إلى تغير في الوضع الأمني، مثلاً الإجراءات العسكرية، المظاهرات واسعة النطاق، والاضطرابات والنهب.

v    أي حادث "كان على وشك الوقوع" وتم تجنبه بصعوبة، سواء بالصدفة أو بالتصرف المناسب في حينه.

v    إذا كان لديك أي شك فيما إذا كان هناك حادث يتعلق بالسلامة أو الأمن، فأبلغ عنه على أي حال ودع المختصين يقررون.

ويجب مراعاة الأحداث المهمة بالنسبة لمواقع العمل ومحيطها، ويجب التنويه لأية تنبيهات أو "نصائح" ترد من أي جهة في البيئة التشغيلية وأخذها بعين الاعتبار. ويجب التأكد من أن جميع الموظفين لديهم إرشاد واضح حول الحوادث المهددة للأمن والسلامة والتي يلزم الرفع بها.

الإبلاغ عن الحوادث:

إذا كنت متورطًا في حادث أمني أو لاحظته، فأبلغ مديرك به بمجرد أن يكون ذلك آمنًا. هناك عادة ثلاثة أنواع من تقارير الحوادث:

•تقرير فوري بالحادث: وعادةً يكون شفوياً وفي أقرب وقت ممكن بعد بدء الحادث، غالبًا عن طريق الهاتف او الراديو.

في البداية، قد يكون الموقف مربكًا، لذا خذ وقتك لتقييم ما حدث للتو، ومدى سلامتك أنت وزملائك، وما هي المساعدة التي تحتاجها.

عند الإبلاغ عن حادث ما عبر الهاتف أو الراديو، تأكد من التحدث بوضوح وإيجاز. المعلومات الأساسية تشمل:

- لمن وقع الحادث.  - ماذا حدث.  - مكان وقوع الحادثة.  - متى وقع الحادث.  - ماذا فعلت حيال ذلك.  - ما هي المساعدة التي تحتاجها.

إذا لم يكن هناك وقت، أو كان الوضع غير آمن، لتقديم كل ما سبق أثناء وقوع الحادث، يرجى تقديم ما هو ممكن من المعلومات. يمكن لأبسط المعلومات أن تنقذ الأرواح. مثلاً؛ "وقعنا في كمين" ذلك سوف ينبه زملائك على الأقل.

• تقرير المستجدات (تقارير) متابعة الحادث: يتم ذلك عند الضرورة اثناء الاستجابة، ومن أجل تقديم تحديثات بشأن الحادث أو الموقف.

• تقرير كامل بالحادثة: يتم إرساله بمجرد استقرار الحادث أو انتهائه، وعادة ما يكون تقريرًا مكتوبًا. بمجرد عودتك إلى المكتب، سيُطلب منك تقديم تقرير مكتوب عن الحادث والإجراءات المختلفة التي تم اتخاذها. يجب إكمال تقارير الحوادث باستخدام نموذج تقرير الحوادث الخاص بالمؤسسة.

تقارير الحوادث:

ينبغي أن يُقدم تقرير الحادثة الرسمي بأسرع وقت ممكن بعد الحادث، ويتناول سرداً كتابياً للحادثة والإجراءات التي اتُخذت. وذلك في بيئة هادئة وآمنة. وينبغي أن يتضمن هذا التقرير:

نوع الحادث: كن واضحاً في ذكرك لنوع الحادث، مثلا؛ هل هو سطو أم سطو مسلح أم سرقة، وما إلى ذلك.

المكان: صف أين وقعت الحادثة بأقصى دقة ممكنة.

التاريخ واليوم والساعة. صف متى وقعت الحادث بأقصى دقة ممكنة.

وصف الحادث: صف طبيعة الحادث ووقائعه، بما في ذلك من اشترك فيه ومن اقترفه / ما سبب الحادث، واثرة على من أصيب به، وتفاصيل أية خسائر مادية، ونحو تلك الأمور.